ليالي عزف الأنامل

اهلا بك عازفا باناملك في ليالي عزف الانامل تشرفنا بقدومك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ليالي عزف الأنامل

اهلا بك عازفا باناملك في ليالي عزف الانامل تشرفنا بقدومك

ليالي عزف الأنامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

»  `•.•`¤¦¤( سطـــور ليست للقراءه فقــط )¤¦¤`•.•`
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع

» سونيت 95....وليم شكسبير
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع

» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4

» حزن المؤمن ...
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع

» ارجوك تنساني { احلام }
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالسبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار

» المكالمة .... هشام الجخ ♥
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع

» الليل ياليلى " وديع الصافي "
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار

» جمعة مباركه ان شاء الله
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار

» (((((((مجرد وقت )))))
أسألك مرافقتك في الجنة I_icon_minitimeالأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار


    أسألك مرافقتك في الجنة

    الربيع
    الربيع
    المدير العام
    المدير العام


    رقم العضوية : 119
    ذكر
    عدد المساهمات : 4312
    نقاط : 5236
    تاريخ التسجيل : 28/06/2010
    العمر : 50
    الموقع : في القلب
    المزاج : هادئ

    بطاقة الشخصية
    واثق الخطوة:
    ليالى:
    نهاية الم:

    أسألك مرافقتك في الجنة Empty أسألك مرافقتك في الجنة

    مُساهمة من طرف الربيع الأحد أغسطس 08, 2010 1:43 pm

    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله، وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

    أما بعد:

    فإنّ على الإنسان أن يكون همه هم الآخرة، وأن يكون ذو همة عالية، وذلك بأن يكون قدمه على الثرى وهمته في الثريا، وأن يكون ذو عزم أكيد، وبأس شديد في دين الله، فلا يلين ولا يحيد، وهذا ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، ولذلك جاء كثير من الأحاديث في بيان ذلك، ومنها الحديث الذي سنتطرق إليه – إن شاء الله - بشيء من الشرح والتبيين.

    نص الحديث:

    عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: " سل؟ ". فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: " أو غير ذلك" قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود "1.

    وقد جاء مطولاً عند أحمد في المسند عن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول صلى الله عليه وسلم وأقوم له في حوائجه نهاري أجمع، حتى يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، فأجلس ببابه! إذا دخل بيته، أقول: لعلها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة، فما أزال أسمعه يقول: سبحان الله! سبحان الله! سبحان الله! وبحمده حتى أمل، فأرجع أوتغلبني عيني فأرقد، قال: فقال لي يوماً لما يرى من خفتي له وخدمتي إياه: " سلني يا ربيعة أعطك " قال فقلت: أنظر في أمري يا رسول الله، ثم أعلمك ذلك؟ قال: ففكرت في نفسي فعرفت أن الدنيا منقطعة زائلة، وأن لي فيها رزقاً سيكفيني ويأتيني، قال فقلت: اسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتي فإنه من الله - عز وجل – بالمنزل الذي هو به، قال: فجئت فقال: " ما فعلت يا ربيعة ؟ " قال فقلت: نعم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسألك أن تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار، قال فقال: " من أمرك بهذا يا ربيعة ؟ " قال: فقلت: لا والله الذي بعثك بالحق ما أمرني به أحد ولكنك لما قلت: سلني أعطك وكنت من الله بالمنزل الذي أنت به نظرت في أمري وعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة، وأن لي فيها رزقاً سيأتيني، فقلت: أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتي، قال: فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلاً، ثم قال لي: " إني فاعل، فأعني على نفسك بكثرة السجود " 2.

    غريب الحديث:

    " بوَضوئه " بفتح الواو ماء الوضوء.

    " مرافقتك " بالنصب بتقدير أسألك.

    " أو غير ذلك " يحتمل فتح الواو أي أتسأل ذلك وغيره أم تسأله وحده؟ وسكونها أي تسأل ذلك أم غيره؟

    " هو ذلك " أي المسئول ذلك لا غير.

    " فأعني على نفسك " أي كن لي عوناً في إصلاح نفسك بكثرة السجود ونحوه.

    المعنى الإجمالي:

    كان ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه يبيت مع رسول صلى الله عليه وسلم فيأتيه بالماء ليتوضأ به، وبما يريده من الأمور الأخرى، فما كان من الرحمة المهداة، والهادي البشير، والسراج المنير، والشاكر لرب العالمين، والذي قال كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " 3. فما كان منه إلا أن طلب من ربيعة أن يسأله ما يريد، وذلك مكافأة منه صلى الله عليه وسلم لربيعة لما رأى من شدة خدمته له، وحيازته شرف خدمته صلى الله عليه وسلم, وعنايته بذلك، وكان ربيعة كغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الدنيا منقطعة زائلة، وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، وأنه لن تموت نفسٌ حتى تستكمل أجلها ورزقها، فما كان من ربيعة إلا أن سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقق له ذلك الهدف النبيل، والغاية المحمودة، والتي كان يسعى دائما لتحقيقها، وهي مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وأنعم بها من رفقة، وأنعم بهم من رفاق، قال الله - تعالى-: { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} 4. وهذا طلب غال، وهدف نبيل لا يسعى إلى طلبه وتحقيقه إلا أصحاب الهمم العالية، والنفوس المطمئنة، والذين علموا أنهم أبناء الآخرة، والذين باعوا الحياة الدنيا الفانية واشتروا الحياة الآخرة الباقية.

    فلبى النبي صلى الله عليه وسلم طلبه، ولكنه طلب منه بذل السبب لبلوغ تلك المنزلة، وذلك بأن يعينه على نفسه بكثرة الخضوع والسجود للرب المعبود.

    بعض فوائد الحديث:

    في هذا الحديث فوائد فريدة، وحكم سديدة؛ منها:

    1- أن السجود سبب لرفع الدرجات، وحط الخطايا والسيئات؛ كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا يرفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة " 5.

    2- أن السجود سبب من أسباب حصول الشفاعة والفوز بالجنة؛ لما روي عن كعب قوله: أسألك أن تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار؟...فقال: " أعني بكثرة السجود "6.

    3 - أن أقرب حالة، وأفضل هيئة السجود، فإذا ما دعا الساجد ربه وهو على تلك الحالة أجابه، وإذا ما سأله أعطاه، لما روي عنه صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " 7. وقال الله - تعالى- لنبيه: { كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} 8.

    4- أن السجود سمة من سمات عباد الله الصالحين، قال تعالى: { رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ } 9.

    5- فضيلة ومنقبة لربيعة بن كعب رضي الله عنه، وذلك أنه كان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم, وعلو همته، وشرف وحسن مقصده، ورغبته عن الدنيا، وحبه للآخرة.

    6- الحث والترغيب في كثرة السجود.

    7- أن السجود غاية التواضع والعبودية لله – تعالى -.

    8- أن الجنة غالية، وأنه لابد من دفع الثمن، وذلك ببذل النفس والمال في نيلها، ولذلك فقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ربيعة المعاونة على نيلها وحصولها بكثرة السجود.

    9- أن الجنة قليل من ينالها، ويحصل عليها، وهي لا تنال بمجرد الأقوال فقط، وإنما تنال بالأقوال والأعمال، وذلك بعد إذن الله ومشيئته وفضله ورحمته، ولذلك فقد قال ابن القيم - رحمه الله
    الربيع
    الربيع
    المدير العام
    المدير العام


    رقم العضوية : 119
    ذكر
    عدد المساهمات : 4312
    نقاط : 5236
    تاريخ التسجيل : 28/06/2010
    العمر : 50
    الموقع : في القلب
    المزاج : هادئ

    بطاقة الشخصية
    واثق الخطوة:
    ليالى:
    نهاية الم:

    أسألك مرافقتك في الجنة Empty رد: أسألك مرافقتك في الجنة

    مُساهمة من طرف الربيع الإثنين أغسطس 16, 2010 12:18 am

    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله، وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:28 am