مرة ضحك فيها زماني...ثم أبكاني

مرة ضحك فيها زماني...ثم أبكاني



بحثت عنك في وجوه الناس لعلي أراكي

كنت أرسم صورة في خيالي وهي كانت عنواني

فجأة وجدتك وأصبحت كل عمري وزماني

أصبحت أراقب نوافذك لعلي ألمح خيالا ًيثبت كياني

أحببتك قبل أن أراك وكنت حلمي الذي أحياني

اعترفت لك بحبي ونسيت فيك أشجاني

أعطيتني حبا ًملأ الدنيا فحاولت أن أضمه بأحضاني

ولكن الكون كبير يا سيدتي وأنا ليس بإمكاني

إلا أن أبادلك حبا ًيزرف فيه دمعي وحناني

وتفا جئت فيك تحبين عطفي كإنسان

وتفا جئت أكثر عندما عرفت أنك تحاولين أن تمتلكي قلبي وكياني

وتستبدين فكري وتمحين فيه ألواني

أنا ما كنت منتظرا ًسوى حبا ًيليق بي كإنسان

ولكنك يا سيدتي

تركتني أعيش مصدوما ً بواقع لا ترجا فيه الأماني

يملأه اليأس والوهن وكثرة الأحزان

واليوم أعيش كمجرد سطر في كتاب النسيان

كتب فيه أنا الماضي الذي (مرة ضحك فيه زماني ...ثم أبكاني)

يا حلما ً سيبقى في ذاتي يتقلب بين سنوات عشتها بقهر ٍ وحرمان ِ

احترت أأقول أم لا أقول

قد مللت السفر إليك

مللت السفر باتجاه المجهول

أعيش بين الحيرة وبين اليأس

والفكر دائما ً مشغول

ما بين أيام سرقت وبين واقع مشلول

أنا يا سيدي ........

متعبة من رحلة الماضي

ومستقبلي سيكون على يديك مدمر مقتول

أرجوك ارحل واتركني بسلام فأنا

لم أعد أحتمل ما أقول



الغالي امير احترت فيك ماذا اقوووووول

وصفي لك هو خارج عن المعقول ولكني لن ابوح به فلعلي

انقص بالكلام اذا ماسطرت على الورق ما ساقول.......


لا تعليق----- لا تعليق

اخي الامير تقبل مني اسمى ايات المحبة والاحترام




زوزو