بســم اللهـ الرحــمن الـرح ــيم
قال تعالى
(و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)
صدق الله العظيم
كثيرا ما يعيش الإنسان لحظات حياته متنقلا بين الفرح و الحزن و القلق و الخوف و الحب و الكره و الفخر و الخجل و الفوز و الفشل ..
كثيرا منا يمر بهذه اللحظات و غالبا ما تمر مرور الكرام و كل لحظة لا بد أن تنتهي بما حملته لنا من مشاعر و أحاسيس دون أن تحدث تغير دائم في البشر و تغييرها آني علينا يأتي و يزول ..
و لكن هل جربتم الشعور بالموت .. ؟
انه لشعور عظيم و هو مجرد إحساس و لحظات تجربة لموقف الموت
.. فكيف لو كان حقيقيا ..
الشعور بالموت يطير بالإنسان إلى عالم آخر عالم الطفولة عالم المراهقة عالم الشباب يطير به إلى العالم الذي يعيش فيه ذلك المجرب .. انه شعور ترتجف له الأبدان و تتداخل به الذكريات و تتسابق به الثواني .. شعور يسـرع عجلة الزمن و يشعرك بأنك ذاهب إلى عالم آخر دنيا أخرى بعيدا عن أهلك و من عرفتهم وحيدا تصفعك الأبواب و تتوحد بك الملائكة و تتـشـتت من السؤال .. لحظات لا تعلم كيف يكونون و على أي هيئة سيأتون هل هم أنوار فرحة أم ظلام مرعب هل ستتألم أم ستنقاد إلى عالمك الجديد و أنت مبتسم ..؟
هذا شعور غريب مريب مخيف تتقطع به الوجنات و تعمى به الأعين و ترتجف له القلوب أنت تائه لا تعرف على ماذا ستكون و كيف ستبعث ..
لحظات .... و تترك عالمك و تنسى أهلك و تذهب إلى رحلة طويلة لا تعلم شاقة هي أم مريحة ..
نعم هو مجرد إحساس بالموت .. تشعر بأن الدقائق تكاد تنفذ و أن وراءك من مـد يده بانتظار أمر أخذك و أنت لا تملك شيئا تؤمـن به نفسك زادك كان للدنيا .. متاعك كان للدنيا .. عملك كان للدنيا .. روحك إخلاصك و جهدك كله للدنيا .. سؤال يأتي لمخيلتك ماذا معي ..؟ كيف سأعيش بعالمي الجديد و أنا لا زاد و لا استعداد معي للانتقال .. ؟
قال تعالى (( حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي أرجعون )) صدق الله العظيم
تتمنى دقيقة تعيش فيها بعد أن فرطت في الأيام و لياليها في الساعات و ثوانيها في السنين و شهورها تتمنى دقيقة حتى تقف أمام ربك طاهرا مغتسلا مكبرا ..
ما أحسرك يا إنسان في هذا الوقت ..
ما أحسرك يا إنسان في هذا الوقت ..
كيف لك أن تتمنى الدقيقة و كنت تمرح و تمرح و تمرح بالسنين و لياليها .. لا تحسب لعالمك الجديد أي حساب .. و حينها تقف تبكي تصلي تدعي تتمنى تطلب .. و تجد شي عظيم و رد كريم من رب وهاب رحيم يمنحك حياة جديدة يهديء كل أحاسيسك و مشاعرك و يدخلك في اختبار جديد .. فهل ستطمع بدنياك و تفعل المزيد أم انك ستلغيها و تقوم و تعمل للظفر بالعالم الجديد ..؟
قال تعالى (( كلا اذا بلغت التراقي * و قيل من راق * و ظن انه الفراق * و التفت الساق بالساق * الى ربك يومئذ المساق )) صدق الله العظيم
إنها لتذكرة من رب كريم وهاب رحيم عفو غفور لك أيها الإنسان انتبه انك تقع و تقع و تهبط في الدروك السفلى و لكني أحذرك و أنت مخير و لك الحرية في تحديد مصيرك ..
هذا منعطف عشته منذ فترة رأيت الموت و شعرت بما تكلمت عنه إحساس يعجز اللسان عن وصفه أصبحت لا أرى سوى أعمالي و انتظر رؤية الملائكة لا اعلم على ماذا سيكونون و لا اعرف متى سيأتون .. يقشعر جسدي إحساس بحركة من حولي هو خيال أم هم ملائكة الموت .. اذهب لاغتسل أدعو ربي أن يحييني حتى انهي اغتسالي أقف على سجادتي أدعو أن يمنحني الله ثوان لأنهي صلاتي اذهب و أنا ارتجف لامسك قرآني لأقرأ آيات ربي و ما وقعت عيناي إلا على سورة يــس بعدها بدأت أوقن أن الموت مصيري و بدأت أبكي و ارتجف ماذا سيحل بي .. أقرا و ابكي أتمنى و ادعي أتوسل إليك يا الله هب لي أياما استعيد فيها نفسي و اشكر بها ربي ..
كان ربي كريما كان ربي رحيما كان ربي وهابا .. وهبني أياما قال لي : ادخلي في امتحاني و ها انذا أتمنى أن أكون من الناجحين ..
قال تعالى
(( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )) صدق الله العظيم
منعطف رسم لي طريقي حدد حياتي بين لي الصواب من الخطأ .. في لحظات الإحساس بالموت لا ترى إلا أعمالك السيئة لا تعي إلا للأفعال الخاطئة تقول أين الأغاني التي كنت اسمعها مني أين التبرج الذي كنت ألحقه مني أنا أزول و هؤلاء باقون لضياع احد غيري .. لم أتذكر سوى فعلي و ربي لم أتذكر سوى كيف لي أن أقابل ربي الذي منحي الصحة و العقل و المال و العلم و الحياة فأين عملي من كل ذلك .. ؟
طرأ علي جزء من آية في ذلك الوقت و هي " لأغوينهم أجمعين " و انهرت من البكاء كيف لي أن انصر عدو الله عليه كيف لي أن أساعده و أحقق ما تحدى به خالقي أين اخفي وجهي من الله .. ؟
منعطف جعلني أعي أن الدنيا دار فناء ...... و الآخرة دار بقاء
و الحمد لله الذي مد في عمري حمدا كثيرا أشكرك يا الهي لما وهبتني ..
و انصح الجميع في النهاية .. انتبهوا لأعمالكم سخروا دنياكم لآخرتكم فوالله انه لشعور رهيب لو أطلقت للساني العنان لن اجزي الموقف حقه و لن اعبر عن ما رأيت و أحسست مهما قلت من كلمات و مهما سطرت من حروف ..
فهي رحلة الموت التي لا مفر منها تسري الدقائق و أنت تائه ماذا تفعل هل تصلي هل تقرأ القرآن هل تزكي هل تتصدق هل تذهب لوالديك هل تصالح من خاصمت هل تصل رحمك هل تنفض الغبار عن كتب الصالحين و هل و هل و هل ...؟
اغتنم حياتك و سخرها لوجه الله و ستكون من الفائزين
قال تعالى
(و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)
صدق الله العظيم
كثيرا ما يعيش الإنسان لحظات حياته متنقلا بين الفرح و الحزن و القلق و الخوف و الحب و الكره و الفخر و الخجل و الفوز و الفشل ..
كثيرا منا يمر بهذه اللحظات و غالبا ما تمر مرور الكرام و كل لحظة لا بد أن تنتهي بما حملته لنا من مشاعر و أحاسيس دون أن تحدث تغير دائم في البشر و تغييرها آني علينا يأتي و يزول ..
و لكن هل جربتم الشعور بالموت .. ؟
انه لشعور عظيم و هو مجرد إحساس و لحظات تجربة لموقف الموت
.. فكيف لو كان حقيقيا ..
الشعور بالموت يطير بالإنسان إلى عالم آخر عالم الطفولة عالم المراهقة عالم الشباب يطير به إلى العالم الذي يعيش فيه ذلك المجرب .. انه شعور ترتجف له الأبدان و تتداخل به الذكريات و تتسابق به الثواني .. شعور يسـرع عجلة الزمن و يشعرك بأنك ذاهب إلى عالم آخر دنيا أخرى بعيدا عن أهلك و من عرفتهم وحيدا تصفعك الأبواب و تتوحد بك الملائكة و تتـشـتت من السؤال .. لحظات لا تعلم كيف يكونون و على أي هيئة سيأتون هل هم أنوار فرحة أم ظلام مرعب هل ستتألم أم ستنقاد إلى عالمك الجديد و أنت مبتسم ..؟
هذا شعور غريب مريب مخيف تتقطع به الوجنات و تعمى به الأعين و ترتجف له القلوب أنت تائه لا تعرف على ماذا ستكون و كيف ستبعث ..
لحظات .... و تترك عالمك و تنسى أهلك و تذهب إلى رحلة طويلة لا تعلم شاقة هي أم مريحة ..
نعم هو مجرد إحساس بالموت .. تشعر بأن الدقائق تكاد تنفذ و أن وراءك من مـد يده بانتظار أمر أخذك و أنت لا تملك شيئا تؤمـن به نفسك زادك كان للدنيا .. متاعك كان للدنيا .. عملك كان للدنيا .. روحك إخلاصك و جهدك كله للدنيا .. سؤال يأتي لمخيلتك ماذا معي ..؟ كيف سأعيش بعالمي الجديد و أنا لا زاد و لا استعداد معي للانتقال .. ؟
قال تعالى (( حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي أرجعون )) صدق الله العظيم
تتمنى دقيقة تعيش فيها بعد أن فرطت في الأيام و لياليها في الساعات و ثوانيها في السنين و شهورها تتمنى دقيقة حتى تقف أمام ربك طاهرا مغتسلا مكبرا ..
ما أحسرك يا إنسان في هذا الوقت ..
ما أحسرك يا إنسان في هذا الوقت ..
كيف لك أن تتمنى الدقيقة و كنت تمرح و تمرح و تمرح بالسنين و لياليها .. لا تحسب لعالمك الجديد أي حساب .. و حينها تقف تبكي تصلي تدعي تتمنى تطلب .. و تجد شي عظيم و رد كريم من رب وهاب رحيم يمنحك حياة جديدة يهديء كل أحاسيسك و مشاعرك و يدخلك في اختبار جديد .. فهل ستطمع بدنياك و تفعل المزيد أم انك ستلغيها و تقوم و تعمل للظفر بالعالم الجديد ..؟
قال تعالى (( كلا اذا بلغت التراقي * و قيل من راق * و ظن انه الفراق * و التفت الساق بالساق * الى ربك يومئذ المساق )) صدق الله العظيم
إنها لتذكرة من رب كريم وهاب رحيم عفو غفور لك أيها الإنسان انتبه انك تقع و تقع و تهبط في الدروك السفلى و لكني أحذرك و أنت مخير و لك الحرية في تحديد مصيرك ..
هذا منعطف عشته منذ فترة رأيت الموت و شعرت بما تكلمت عنه إحساس يعجز اللسان عن وصفه أصبحت لا أرى سوى أعمالي و انتظر رؤية الملائكة لا اعلم على ماذا سيكونون و لا اعرف متى سيأتون .. يقشعر جسدي إحساس بحركة من حولي هو خيال أم هم ملائكة الموت .. اذهب لاغتسل أدعو ربي أن يحييني حتى انهي اغتسالي أقف على سجادتي أدعو أن يمنحني الله ثوان لأنهي صلاتي اذهب و أنا ارتجف لامسك قرآني لأقرأ آيات ربي و ما وقعت عيناي إلا على سورة يــس بعدها بدأت أوقن أن الموت مصيري و بدأت أبكي و ارتجف ماذا سيحل بي .. أقرا و ابكي أتمنى و ادعي أتوسل إليك يا الله هب لي أياما استعيد فيها نفسي و اشكر بها ربي ..
كان ربي كريما كان ربي رحيما كان ربي وهابا .. وهبني أياما قال لي : ادخلي في امتحاني و ها انذا أتمنى أن أكون من الناجحين ..
قال تعالى
(( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا )) صدق الله العظيم
منعطف رسم لي طريقي حدد حياتي بين لي الصواب من الخطأ .. في لحظات الإحساس بالموت لا ترى إلا أعمالك السيئة لا تعي إلا للأفعال الخاطئة تقول أين الأغاني التي كنت اسمعها مني أين التبرج الذي كنت ألحقه مني أنا أزول و هؤلاء باقون لضياع احد غيري .. لم أتذكر سوى فعلي و ربي لم أتذكر سوى كيف لي أن أقابل ربي الذي منحي الصحة و العقل و المال و العلم و الحياة فأين عملي من كل ذلك .. ؟
طرأ علي جزء من آية في ذلك الوقت و هي " لأغوينهم أجمعين " و انهرت من البكاء كيف لي أن انصر عدو الله عليه كيف لي أن أساعده و أحقق ما تحدى به خالقي أين اخفي وجهي من الله .. ؟
منعطف جعلني أعي أن الدنيا دار فناء ...... و الآخرة دار بقاء
و الحمد لله الذي مد في عمري حمدا كثيرا أشكرك يا الهي لما وهبتني ..
و انصح الجميع في النهاية .. انتبهوا لأعمالكم سخروا دنياكم لآخرتكم فوالله انه لشعور رهيب لو أطلقت للساني العنان لن اجزي الموقف حقه و لن اعبر عن ما رأيت و أحسست مهما قلت من كلمات و مهما سطرت من حروف ..
فهي رحلة الموت التي لا مفر منها تسري الدقائق و أنت تائه ماذا تفعل هل تصلي هل تقرأ القرآن هل تزكي هل تتصدق هل تذهب لوالديك هل تصالح من خاصمت هل تصل رحمك هل تنفض الغبار عن كتب الصالحين و هل و هل و هل ...؟
اغتنم حياتك و سخرها لوجه الله و ستكون من الفائزين
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار