سئل أحد الحكماء كيف تختار امرأتك فأجاب:لا أريدها جميلة فيطمع فيها غيرى، ولا قبيحة فتشمئز منها نفسى، ولا طويلة فأطأطأ لها رأسى، ولا سمينة فتسد على منافذ النسيم، ولا هزيلة فأحبها فى خيالى، ولا بيضاء كالشمع، ولا سمراء كالشبح، ولا جاهلة لا تفهمنى ، ولا متعلمة فتجادلنى، ولا غنية تقول هذا مالى، ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدى
قال أحد الصالحين يوصى ابنه: اذا عرضت لك صحبة الرجال فاصحب من اذا صاحبته زانك، واذا ممدت يدك بخير مدها، وان راى منك حسنة عدها، وان راى منك سيئة سدها، واذا سألته اعطاك، واذا قلت صدق قولك.
الـيوم أبكى على ما فاتنى أسفا ، وهل يفيد بكائى حين أبكيه ، واحسرتاه لعمر ضاع أكثره ، فالويل إن كان باقيه كماضيه
قال عبد الله بن عباس: إن للحسنة ضياء فى الوجه، ونورا فى القلب، وسعة فى الرزق، وقوة فى البدن، ومحبة فى قلوب الخلق، وان للسيئة سوادا فى الوجه، وظلمة فى القلب، ووهنا فى البدن، ونقصا فى الرزق، وبغضا فى قلوب الخلق، وان السيئة تلد السيئة، والمعصية تحرض على المعصية الأخرى، وان الحسنة تلد الحسنة وترغب فى الحسنة الأخرى
قال على بن أبى طالب : أنه ليس شئ شر من الشر إلا عقابه، وليس شئ خير من الخير إلا ثوابه، وكل شئ فى الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شئ فى الاخرة عيانه أعظم من سماعه ، واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد فى الاخرة خير مما نقص فى الاخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر، واعلموا أن الذى أمرتم به أوسع من الذى نيهتم عنه، وما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم.
أوصت أعرابية أبنها وهى على فراش الموت وقالت له يا بنى أوصيك أن تكون لأختك أبا ، وقد أوصيتها أن تكون لك أما ، واعلم أنها ضيفة نازلة عندك فلا تجعلها تشعر بغضاضتك فتكون لئيما معها واعلم أن ثوب الرجولة من نار فلا تضق به، وأن الجسم مهما كبر وتضخم لابد أن تأكله الديدان بعد أن يتحلل ويتعفن ، فلا تدخر جسمك للحشرات واعلم أن كل عرق لم يخرجه جهاد فى سبيل الله فسيخرجه الحياء والخوف من الله يوم القيامة ، ثم أسلمت الروح.
سأل الإمام أحمد حكيما كيف أسلم من الناس ؟ فقال بثلاثة : أن تعطيهم ولا تأخذ منهم ، وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك ، وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم. فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة. فقال الحكيم : ولعلك مع هذا تسلم منهم.
قال لقمان لأبنه: يا بنى إن كنت تشك فى الموت فلا تنم ، فكما أنت تنام كذلك تموت ، وإن كنت تشك فى البعث فلا تنتبه بعد نومك فكذلك تبعث بعد موتك.
ذكر فى الأثر أن سيدنا موسى اشتكى وجعا فى بطنه فدعا الله ، فدله الله على الأكل من ورق شجرة معينة فأكل فشفى ، ثم عاوده الوجع فذهب مباشرة إلى الشجرة فأكل منها فزاد ألمه ، فاشتكى فقال له ربه : إنك قصدتنى فى أول الأمر ، لكنك قصدت الشجرة فى الثانية .. فعرف موسى أن الاتجاه فى صغير الأمور وكبيرها لابد أن يكون إلى الله .
بكيت على الشباب بدمع عينى، ومنتحبا فما أغنى النحيب ، فيا ليت الشباب يعود يوما، فأخبره بما فعل المشيب
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار