لا شك أن الكذب من اعظم الذنوب التي حذر منها الله في كتابه الكريم وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة وذلك لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة تضر بالمجتمع المسلم وتؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس لذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم غاية التحذير ويتبين ذلك في الأحاديث التالية:
يكتب صاحبه عند الله تعالى كذابا ورد في الصحيحين: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
1/يدخل صاحبه في زمرة المنافقين: ورد في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أئتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر.
2/يبدأ عذاب الكذاب من قبره قبل يوم البعث :ورد في الصحيحين: في قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما إصطحبه الملكان في رحلة رأي فيها أصنافا من الناس يعذبون فقال صلى الله عليه وسلم: فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه ، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى! قال: فقلت سبحان الله ما هذان؟فقال : إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق.
ولكن يجوز الكذب في حالات نادرة لا على سبيل الإستمرار ولكن على سبيل الحاجة الإضطرار وهذه الحالات هي:
*الحالة الأولى:
الكذب على العدو في حالة حربه على المسلمين بقصد تضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ المسلمين، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا لا يجوز
*الحالة الثانية:
أن يتوسط الإنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهم أنجع من أن يركب مركب الكذب ولكن على مقدار الضرورة، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله أخرج البخاري ومسلم :عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا.
*الحالة الثالثة:
وهي حديث الرجل زوجته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهنا يتسامح بشئ من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.
أسأل الله تعالى أن يكره الكذب إلى نفوسنا ويحبب الصدق إلينا ويجلنا من الذين إذا تحدثوا صدقوا وأسأله تبارك وتعالى أن يجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
يكتب صاحبه عند الله تعالى كذابا ورد في الصحيحين: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
1/يدخل صاحبه في زمرة المنافقين: ورد في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أئتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر.
2/يبدأ عذاب الكذاب من قبره قبل يوم البعث :ورد في الصحيحين: في قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما إصطحبه الملكان في رحلة رأي فيها أصنافا من الناس يعذبون فقال صلى الله عليه وسلم: فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه ، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى! قال: فقلت سبحان الله ما هذان؟فقال : إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق.
ولكن يجوز الكذب في حالات نادرة لا على سبيل الإستمرار ولكن على سبيل الحاجة الإضطرار وهذه الحالات هي:
*الحالة الأولى:
الكذب على العدو في حالة حربه على المسلمين بقصد تضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ المسلمين، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا لا يجوز
*الحالة الثانية:
أن يتوسط الإنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهم أنجع من أن يركب مركب الكذب ولكن على مقدار الضرورة، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله أخرج البخاري ومسلم :عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا.
*الحالة الثالثة:
وهي حديث الرجل زوجته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهنا يتسامح بشئ من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.
أسأل الله تعالى أن يكره الكذب إلى نفوسنا ويحبب الصدق إلينا ويجلنا من الذين إذا تحدثوا صدقوا وأسأله تبارك وتعالى أن يجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار