بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الــعــقــيــقــة...
العقيقة هي الشاة تذبح للمولود يوم سابع ولادته ...
والعقيقة سنة مؤكدة ، عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة ، تذبح في اليوم السابع ، ويؤكل منها ويوزع على الأغنياء هدية وعلى الفقراء صدقة.والذبح يكون يوم السابع بعد الولادة إن تيسر، وإلا ففي اليوم الرابع عشر وهكذا...
المثل والمفاضلة بين الذكر والأنثى ...
العقيقة في حق الجنسين مشروعة وليس هناك خلاف إلا في المفاضلة , فإنه يعق عن الغلام شاتان , وعن الأنثى شاة واحدة , لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عن الغلام شاتان متكافئتان وعن الجارية شاة ) ومعنى متكافئتان : أي متساويتان في السن , والنوع , والجنس , والسمن .
أحكام عامة يجب مراعاتها في العقيقة...
يجري في العقيقة ما يجري في الأضحية من الأحكام , من بلوغ السن , والسلامة من العيوب , والصدقة والإهداء , والأكل منها ويستثني من حكم الأضحية الاشتراك في الإبل , البقر , فلا يصح في العقيقة امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم رغبة في حصول المقصود من إراقة الدم عن الولد , فإذا عق ببقرة أو بدنة فلا بد أن تكون العقيقة بأحدهما كاملة عن مولود واحد .
كما أن من الأمور التي يجب مراعاتها في عقيقة المولود , ألا يكسر من عظام الذبيحة شي , سواء حين توزيعها , أو عند الأكل
ويتعلق بالعقيقة مجموعة أحكام منها
أولاً : أنها تتسنى في اليوم السابع لقول النبي
تذبح عنه يوم سابعه وهو حديث صحيح
ثانياً : أن العقيقة أفضل من التصدق بثمنها لأن نفس الذبح وأراقة الدماء مقصود منه عبادة مقرنة بالصلاة كما قال تعالى : "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"ثم ان الذبح هدى النبى وسنته التى لا ينبغى ان نحيد عنها
ثالثاً : أن تكون العقيقة خالية من العيوب التي لا يصح بها القربان من الأضاحى وغيرها، ويكفى قول الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيد
رابعاً : لا يجزىء الرأس إلا عن رأس فلا يصح الاشتراك فيها لقول النبي
مع الغلام عقيقة
خامساً : لم يصح في المنع من كسر عظامها ولا في كراهية ذلك شيء
سادساً : لا يمس الصبي بشيء من دمها على ما سيأتي بيانه فهذه عادة جاهلية
سابعاً: يستحب أن يتصدق بجلد العقيقة وسواقطها أو يباع ويتصدق بثمنه قياساً على أمر النبي
في الهدى والأضاحي أن يتصدق بجلودها وجلالها
ثامناً : قال ابن القيم رحمه الله : ويستحب طبخها دون إخراج لحمها نيئا حتى يكفى المساكين
والجيران مؤنة الطبخ ، وهو زيادة في الإحسان ، وفى شكر هذه النعمة ودليل على مكارم الأخلاق والجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الــعــقــيــقــة...
العقيقة هي الشاة تذبح للمولود يوم سابع ولادته ...
والعقيقة سنة مؤكدة ، عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة ، تذبح في اليوم السابع ، ويؤكل منها ويوزع على الأغنياء هدية وعلى الفقراء صدقة.والذبح يكون يوم السابع بعد الولادة إن تيسر، وإلا ففي اليوم الرابع عشر وهكذا...
المثل والمفاضلة بين الذكر والأنثى ...
العقيقة في حق الجنسين مشروعة وليس هناك خلاف إلا في المفاضلة , فإنه يعق عن الغلام شاتان , وعن الأنثى شاة واحدة , لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عن الغلام شاتان متكافئتان وعن الجارية شاة ) ومعنى متكافئتان : أي متساويتان في السن , والنوع , والجنس , والسمن .
أحكام عامة يجب مراعاتها في العقيقة...
يجري في العقيقة ما يجري في الأضحية من الأحكام , من بلوغ السن , والسلامة من العيوب , والصدقة والإهداء , والأكل منها ويستثني من حكم الأضحية الاشتراك في الإبل , البقر , فلا يصح في العقيقة امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم رغبة في حصول المقصود من إراقة الدم عن الولد , فإذا عق ببقرة أو بدنة فلا بد أن تكون العقيقة بأحدهما كاملة عن مولود واحد .
كما أن من الأمور التي يجب مراعاتها في عقيقة المولود , ألا يكسر من عظام الذبيحة شي , سواء حين توزيعها , أو عند الأكل
ويتعلق بالعقيقة مجموعة أحكام منها
أولاً : أنها تتسنى في اليوم السابع لقول النبي
تذبح عنه يوم سابعه وهو حديث صحيح
ثانياً : أن العقيقة أفضل من التصدق بثمنها لأن نفس الذبح وأراقة الدماء مقصود منه عبادة مقرنة بالصلاة كما قال تعالى : "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"ثم ان الذبح هدى النبى وسنته التى لا ينبغى ان نحيد عنها
ثالثاً : أن تكون العقيقة خالية من العيوب التي لا يصح بها القربان من الأضاحى وغيرها، ويكفى قول الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيد
رابعاً : لا يجزىء الرأس إلا عن رأس فلا يصح الاشتراك فيها لقول النبي
مع الغلام عقيقة
خامساً : لم يصح في المنع من كسر عظامها ولا في كراهية ذلك شيء
سادساً : لا يمس الصبي بشيء من دمها على ما سيأتي بيانه فهذه عادة جاهلية
سابعاً: يستحب أن يتصدق بجلد العقيقة وسواقطها أو يباع ويتصدق بثمنه قياساً على أمر النبي
في الهدى والأضاحي أن يتصدق بجلودها وجلالها
ثامناً : قال ابن القيم رحمه الله : ويستحب طبخها دون إخراج لحمها نيئا حتى يكفى المساكين
والجيران مؤنة الطبخ ، وهو زيادة في الإحسان ، وفى شكر هذه النعمة ودليل على مكارم الأخلاق والجود
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار