وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء
خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء
ما اروع ما قاله الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه في خصال وصفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
جمع الله سبحانه وتعالى في نبينا صفات عديده جميله ورائعه فهو سيد الخلق اجمعين فقد كانت له ميزه رائعه عند القاصي والداني وامتلك صفات الكمال البشري والجمال والشمائل الحسنه والكرم وتميز بهيبه ابهرت العدو والصديق
ومن هذه الصفات صفه الرحمه بالاخرين رحمة بالكائنات كيف لا وهو من قال عنه الله سبحانه وتعالى :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } اصبحت الرحمة له سجية فشملت الصغير والكبير والقريب والبعيد والمؤمن والكافر فنال بذلك رحمة الله تعالى فالراحمون يرحمهم الرحمن .
اليكم صور كنماذج لرحمته صل الله عليه وسلم مع الصغير والكبير
-رحمته بالاطفال
كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرق لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبلهم ويضمهم ، ويلاعبهم
وجاءه أعرابي فرآه يقبل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجب الأعرابي وقال : " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .
وصلى عليه الصلاة والسلام مرة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .
وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبي ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
وليس هذا فقط انما شملت رحمته الجميع
-رحمته بالنساء
بحكم ان النساء اقل تحمل وتتصف بالضعف كان يوصي المسلمين برعايتهم والاهتمام بهم
( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) . وضرب صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التلطف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .
وهذه الرحمه ايضا شملت غير المسلمين
-رحمته بالأعداء حرباً وسلماً
على الرغم انه صلى الله عليه وسلم تعرض لاشكال من العذاب من قبل كفار قريش وغيرهم من المشركين الا انه كان رحيم معهم ووضرب المثل الحسن في التعامل معهم وها هي قصه الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه ، عندما أسره المسلمون وأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فربطوه بسارية من سواري المسجد ومكث على تلك الحال ثلاثة أيام وهو يرى المجتمع المسلم عن قرب حتى دخل الإيمان قلبه ،ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاقه ، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ، ثم دخل المسجد فقال : " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي " ، وسرعان ما تغير حال ثمامة فانطلق إلى قريش يهددها بقطع طريق تجارتهم ، وصار درعاً يدافع عن الإسلام والمسلمين .
خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء
ما اروع ما قاله الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه في خصال وصفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
جمع الله سبحانه وتعالى في نبينا صفات عديده جميله ورائعه فهو سيد الخلق اجمعين فقد كانت له ميزه رائعه عند القاصي والداني وامتلك صفات الكمال البشري والجمال والشمائل الحسنه والكرم وتميز بهيبه ابهرت العدو والصديق
ومن هذه الصفات صفه الرحمه بالاخرين رحمة بالكائنات كيف لا وهو من قال عنه الله سبحانه وتعالى :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } اصبحت الرحمة له سجية فشملت الصغير والكبير والقريب والبعيد والمؤمن والكافر فنال بذلك رحمة الله تعالى فالراحمون يرحمهم الرحمن .
اليكم صور كنماذج لرحمته صل الله عليه وسلم مع الصغير والكبير
-رحمته بالاطفال
كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرق لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبلهم ويضمهم ، ويلاعبهم
وجاءه أعرابي فرآه يقبل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجب الأعرابي وقال : " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .
وصلى عليه الصلاة والسلام مرة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .
وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبي ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
وليس هذا فقط انما شملت رحمته الجميع
-رحمته بالنساء
بحكم ان النساء اقل تحمل وتتصف بالضعف كان يوصي المسلمين برعايتهم والاهتمام بهم
( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) . وضرب صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التلطف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .
وهذه الرحمه ايضا شملت غير المسلمين
-رحمته بالأعداء حرباً وسلماً
على الرغم انه صلى الله عليه وسلم تعرض لاشكال من العذاب من قبل كفار قريش وغيرهم من المشركين الا انه كان رحيم معهم ووضرب المثل الحسن في التعامل معهم وها هي قصه الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه ، عندما أسره المسلمون وأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فربطوه بسارية من سواري المسجد ومكث على تلك الحال ثلاثة أيام وهو يرى المجتمع المسلم عن قرب حتى دخل الإيمان قلبه ،ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاقه ، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ، ثم دخل المسجد فقال : " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي " ، وسرعان ما تغير حال ثمامة فانطلق إلى قريش يهددها بقطع طريق تجارتهم ، وصار درعاً يدافع عن الإسلام والمسلمين .
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار