الفرق بين الموت والقتل والوفاه
سؤال لطالما داعب مُخيليتي
هل الموت والقتل والوفاه شيء واحد وان كان واحد لما تعدد*
لفظه في القرآن بتلك الكلمات
قال تعالى" ولئن قُتلتم في سبيل الله أو مُتم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون*
ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون*(اّل عمران 157-158).
هناك اختلاف واضح ماهو سنتعرف عليه سوياً
فقد تعلمتُ صغيراً من بعض مشايخنا الاجلاء
ان الموت هو خروج الروح بطريقه عاديه اما القتل هدم للجسد والوفاه استيفاء العمر
لم اكتفي بهذا واردت التوضيح وبشغف اردت ان اعرف المزيد
وهُنا التوضيح والجواب الكافي
نلاحظ في هاتين الاّيتين أن القراّن الكريم يستخدم
فالموت خروج الروح ثم تلف الجسد،
بينما القتل تلف الجسد ثم خروج الروح،
وهو ما يسمى:إزهاق الروح،أي :إجبارها على الخروج من الجسد نتبجة إتلافه،
ولعل هذا هو السبب في أن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ،
كما أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم،
لأنه اعتداء على حق الله وسلب للحياة.
كما نلاحظ أن القراّن الكريم يستخدم الفعل بصيغة المبني للمجهول ،
وهذا يعني أن عملية القتل تتم بيد الأعداء وفي ساحة المعركة.
ونلاحظ أيضا أن الاّية الأولى في الحديث عن الجهاد والمجاهدين،
ولهذا قدم القتل على الموت ،لأن القتل في الجهاد أخص من الموت ميتة طبيعية ،
كما نلاحظ اختيار كلمة "القتل" مع"الجهاد " أما في الاّية الثانية فقد قدم الموت على القتل ،
لأن الاّية حديث عن الموت والحياة في الأحوال العادية ،ولا يوجد ذكر للجهاد ،
والموت في الأحوال العادية ميتة طبيعية أخص من القتل .
ومن هنا فالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية المعنوية
والله أعلم
سؤال لطالما داعب مُخيليتي
هل الموت والقتل والوفاه شيء واحد وان كان واحد لما تعدد*
لفظه في القرآن بتلك الكلمات
قال تعالى" ولئن قُتلتم في سبيل الله أو مُتم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون*
ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون*(اّل عمران 157-158).
هناك اختلاف واضح ماهو سنتعرف عليه سوياً
فقد تعلمتُ صغيراً من بعض مشايخنا الاجلاء
ان الموت هو خروج الروح بطريقه عاديه اما القتل هدم للجسد والوفاه استيفاء العمر
لم اكتفي بهذا واردت التوضيح وبشغف اردت ان اعرف المزيد
وهُنا التوضيح والجواب الكافي
نلاحظ في هاتين الاّيتين أن القراّن الكريم يستخدم
فالموت خروج الروح ثم تلف الجسد،
بينما القتل تلف الجسد ثم خروج الروح،
وهو ما يسمى:إزهاق الروح،أي :إجبارها على الخروج من الجسد نتبجة إتلافه،
ولعل هذا هو السبب في أن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ،
كما أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم،
لأنه اعتداء على حق الله وسلب للحياة.
كما نلاحظ أن القراّن الكريم يستخدم الفعل بصيغة المبني للمجهول ،
وهذا يعني أن عملية القتل تتم بيد الأعداء وفي ساحة المعركة.
ونلاحظ أيضا أن الاّية الأولى في الحديث عن الجهاد والمجاهدين،
ولهذا قدم القتل على الموت ،لأن القتل في الجهاد أخص من الموت ميتة طبيعية ،
كما نلاحظ اختيار كلمة "القتل" مع"الجهاد " أما في الاّية الثانية فقد قدم الموت على القتل ،
لأن الاّية حديث عن الموت والحياة في الأحوال العادية ،ولا يوجد ذكر للجهاد ،
والموت في الأحوال العادية ميتة طبيعية أخص من القتل .
ومن هنا فالكلام اختيار وتأليف بحسب الأهمية المعنوية
والله أعلم
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار