الاردن.....اسم ومعنى.....رمز ومغنى..
.كلمه تشتمل على كل جميل وعريق وطيب....ليس لانها وطني لكن لانها بحد ذاتها ...الاردن...........
نتعرف في هذا الموضوع على بعض وبنحكي لبعض....مش بس للاردنين ...بل لكل محبي الاردن.....وبنتعرف على
من عادات وتقاليد الاردنين....
اليوم انقل لكم من عادات وتقاليد شعب الاردن
بداية ...يوم الزفاف..
ذلك اليوم الذي ينتظره العروسان بفارغ الصبر لينتقلا من بيت الأهل إلى عش الزوجية وبناء حياتهما الخاصة، ولكن يسبق هذه الحياة الجديدة.. حفلة العمر.
وحفل الزفاف ليس كأي حفل آخر، له طقوسه واستعداداته الخاصة. كما تختلف تقاليده ومراسمه بين بلد عربي وآخر، إلا أن ما يجمع بين تلك الحفلات الآن، هو تراجع تلك الحفلات التقليدية وانقراضها، لتحل مكانها التكنولوجيا الحديثة والعادات والتقاليد الغربية التي أصبحت أكثر موضة!
ففي الأردن تحديداً تجد القاعة الواسعة والصالة قد حلت مكان (الصيوان)، والحفل الكبير بدلاً من ليلة الحناء، أما الـCD فهو بديل بطاقة الدعوة!
اخطب لنفسك
"الخطابة".. واحدة من الموروثات الأردنية القديمة، والتي أدى غيابها إلى تزايد مشكلة العنوسة لدى الأردنيات، بعد أن كانت تلعب دوراً مهماً في التوفيق بين الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وهو تقليد منتشر في أغلب الدول العربية.
و"الخطابة" هي امرأة محترفة كرست وقتها للبحث عن الفتيات الصالحات لبيت الزوجية بتوصية من أهل العريس، واتخذت من تلك المهمة مهنة لها مقابل أجرة مالية تتفق عليها مع الأهل أو بدون مقابل في بعض الأحيان، حيث تطوف هذه الخطابة على جميع المنازل فيستضيفها الجميع أملاً في انتقاء ابنتهم لتكون العروسة القادمة.
اليوم لم يعد هنالك أي دور لهذه "الخطابة" بعد أن أصبحت مساحة التعارف بين الجنسين أكثر تحرراً، فأصبح الشاب يخطب لنفسه، ويتقدم للفتاة، ويتفق معها على كل شيء، ثم يأتي بعد ذلك دور الأهل!
الجاهة بداية الحكاية!
والجاهة، هي بداية طقوس الزواج بتقاليده وموروثاته الاجتماعية باللهجة المحكية الأردنية، حيث يتحرك عدد كبير من أهل العريس في صف واحد، أو في طابور من الخيل التي استبدلت بالسيارات حديثاً ويتوجهون إلى بيت أهل العروسة.
وكلما زاد عدد الذاهبين في الجاهة من قبل أهل العريس لأهل العروسة، كلما كان تفاخر أهله بوجاهتهم ومكانتهم.
وبعد الاتفاق تبدأ مراسم الاستعداد للزواج من تقديم الذهب وتحضيرات إقامة الزفاف، وشأنه كشأن كل عرس، حيث يتم إقامة حفل ما قبل الزفاف في باحة المنزل، أو في الأماكن المفتوحة القريبة من منزل العريس.
ثم يأتي الاحتفال بالزواج في اليوم الثاني، وقد يكون الزفاف مشياً على الأقدام إذا كان دار العروسة في منطقة العريس نفسها، وأثناء المشي إلى بيتها تقوم بعض النسوة برش الأرز من صينية على رؤوس السائرين في الزفة من قبيل الفرح والبركة.
لكن ما طرأ اليوم حول "الجاهة" إلى احتفالية ضخمة تتقاطر فيها عشرات المركبات والسيارات المزينة لأخذ العروس والذهاب بها إلى قاعة حفل الزفاف مباشرة، وفي الكثير من الأحيان تكون غرفة العروس في نفس مكان الزفاف، فلا يأتي إلا والدها وعريسها لاصطحابها.
من الساحة إلى الصالة
اعتاد الأردنيون قديماً على إقامة أفراحهم في الساحات والحارات.
ولا زال البعض حتى يومنا هذا متمسكاً بهذه العادة القديمة التي تجعل من زفاف أي شباب فرصة مواتية للفرح على مدار 3 أيام متتالية!
لكن الأمر اليوم مختلف تماماً إذ تحول كثير من المقبلين على الزواج إلى استئجار قاعات الفنادق أو الصالات لهذا الغرض متجاهلين التكلفة المترتبة على ذلك حتى وإن كانت باهظة وبها مغالاة وتبذير.
ويرى بعض المقبلين على الزواج في المقابل أن كثيراً من الموروثات الاجتماعية المتعلقة بالزواج مكلفة ومرهقة مادياً وسلبية مثل مأدبة الغذاء الكبيرة أو " النقوط" (النقود التي يتم توزيعها على العروسين) وغيرها.
وقديماً كما ذكرنا كان حفل العرس يمتد على مدار 3 أيام متتالية ما بين "قراءة فاتحة"، وليلة الحنة، وسهرة الشباب، والزفة وغيرها من التقاليد المرهقة والمكلفة.
وتختلف طرق التعبير عن الفرحة ووسائل الترفيه في حفل الزفاف ما بين الدبكة و"الدحية" للرجال، أو إطلاق الزغاريد وإنشاد الأغاني للنساء.
ومن ضمن الموروثات الاجتماعية السيئة والمرتبطة بأعراس الأردنيين عادة إطلاق الأعيرة النارية ابتهاجاً بالعروسين، والتي تذهب فيها أرواح الكثيرين سنوياً.
أما اليوم، فإن الأمر أكثر أماناً وترفيهاً مع توفر التكنولوجيا، حيث تتحول الفرحة العادية إلى فرحة وتسلية ديجيتال ما بين تصوير الفيديو كليب، الإضاءة، الألعاب النارية، والفقرات الفنية.
الزفاف .. يوم الجمعة
والجمعة بالطبع هو اليوم المفضل لزفاف الكثير من الأردنيين لما له من دلالات دينية واجتماعية، ويرتبط زفاف يوم الجمعة بالكثير من طقوس الاستعدادات، ومنها: زفة العريس، حمام العريس، "الفاردة"، والغذاء.
ولا ينتهي الأمر في الزفاف الأردني عند التقاء العروسين، بل هناك عادات كثيرة تأتي في الأيام التي تلي حفل الزفاف مثل "الصباحية" و"العزائم"، وغيرها أخذت تختفي تدريجياً لتحل محلها تقاليد جديدة أكثر قرباً من التقاليد الغربية مثل الزفاف في أي يوم من أيام الأسبوع، استئجار غرفة في فندق فخم لـ" ليلة الدخلة"، استبدال الغذاء بـ"بوفيه عشاء مفتوح"، وقضاء أسبوع أو أكثر كأجازة زواج أو شهر عسل
الأردن
الخيام واليوم عيدي
ينفرد شهر الصوم في الأردن بتلك الخيام التي ينصبها الأهالي في الأحياء الشعبية
لاستخدامها في الجلسات الرمضانية ويشهد السوق الأردني حركة شراء واسعة لتأمين احتياجات
الناس من المؤن مثل الأرز والتمر هندي والحلويات وأنواع العصير.
ويتم تبادل الأطعمة بين الجيران،
علاوة على تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب وتفطيرهم في البيوت حيث ينتظر الجميع إعلان أذان
المغرب ومدفع الإفطار، ليبدأوا فطورهم الجماعي، بعدما يؤدي الرجال والنساء صلاتي العشاء
والتراويح في مساجد الأحياء القريبة.
وكان المسحراتي يتم أخياره في الماضي بالأردن من قبل وجهاء المناطق والحارات وأئمة المساجد،
واغلب المسحراتية اليوم هم من ورثوا هذه المهنة عن آبائهم، وكان المسحراتية سابقاً يستخدمون
الفناجين النحاسية عن طريق طرقها ببعضها البعض لتنبيه النائمين للسحور مع استخدام الصوت
للمناداة عليهم عبر العبارة التالية:
يانايم وحّد الدايم
تسحروا فإنّ في السحور بركة
ثم استبدلت الفناجين بالطبل حتى يصل صوته إلى أبعد مكان، أو الطرق على الأبواب لينادي على
صاحب البيت باسمه، أو استخدام مكبر صوت أيام فصل الشتاء الماطر للنداء من فوق المآذن.
ويودع الناس في الليلة السابعة والعشرين شهر الصيام، ويتهيأون لاستقبال عيد الفطر المبارك في
الأردن، ويقوم الرجال بإحياء ليلة القدر المباركة في المساجد، بينما كان المسحرون منذ هذه الليلة
يقومون بالتوحيش لوداع رمضان بأطرف المدائح قائلين:
لا أوحش الله منك يا رمضان
يا شهر الكرم والإحسان
يا شهرالخير والغفران
أما في الأيام الثلاثة الأخيرة التي يسمونها بـ ليالي الجبر، أي جَبْر خواطر الناس الفقراء والأيتام،
فيقومون بإخراج زكاة الفطر. وتنهمك النسوة في ليلة العيد في تنظيف البيوت، ويعكفن على صنع
الحلويات مثل المعمول والغريبة وأقراص العيد التي تقدم للضيوف مع القهوة السادة.
ويذهب الناس للترحم على الموتى في المقابر والعودة إلى البيوت وتقسم الزيارات على عدد أيام
العيد، فأول يوم العيد تتم الزيارات المكثفة للوالدين والأخوات والأخوة والجيران والأصدقاء، وتقدم
العيدية للأطفال، وتعقد الاجتماعات العائلية في ثاني يوم من أيام العيد، وتتم معايدة الأصدقاء الآخرين
في أخر أيام العيد، مع اصطحاب الأولاد للتنزه في الحدائق العامة ومدن الألعاب وهم في أبهى زينة.
وينشد الأطفال بعض الأغاني الخاصة بهم وهم يلهون في المراجيح ومنها أغنيتهم التي تقول:
اليوم عيــدي يا لالا
والبيت جديـدي يالالا
فستان مكشكش يا لالا
ع عالصدر مرشرش يا لالا
اليوم العيدوبنعيِّـد
نذبح بقرة السيِّــد
والسيِّد مالو بقـرة
نذبح بنته هالشقرة
ولأهل المناطق الريفية تقليد يحرصون عليه في أول أيام عيد الفطر، فبعد صلاة العيد يتناول أهالي
القرية طعام الفطور بالديوان- أو البيت الكبير. وتكون مائدة الغذاء مخصصة لطبق المنسف الذي يتألف
من الأرز ولحم الغنم أو الدجاج واللبن ويُسمى الجميد - اللبن المُجفف- ويتم تحليله بالماء، ويسخن
على النار حتى يختلط بماء اللحم المسلوق وليتم وضع الأرز في الصينية ثم اللحم المسلوق بعدها
يُصبُّ المرق الذي يميل لونه إلى اللون الأبيض وهو ذاته لون الجميد.
وللبدو نوع من الحلوى خاص
بالعيد يُسمى لزّاجيات ويصنع من الطحين والعسل الأبيض
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار