ما عقد القران أو عقد الشيخ كما يسمى يكون على نطاق أوسع من قراءة الفاتحة حيث يدعى الأهل والأصدقاء
ووجهاء البلد إلى المناسبة التي تتم في بيت العروس حيث يعقد شيخ البلدة القران ويتم ذلك بدخول الشيخ وولي
أمر العروس أو وكيلها والشهود إلى غرفة خالية من الناس وذلك خوفاً من الحسد ليخرجوا بعدها معلنين خطبة فلان
على فلانة فتصب القهوة المرة وتوزع الحلويات بهذه المناسبة. وسط زغاريد النسوة، ويضاف إلى مراسم عقد القران
تلبيس الذهب الذي كان العريس اشتراه مسبقاً برفقة عروسه وأحد ذويها، ويلاحظ في مناسبة عقد القران أن هناك
من العائلات من ترجئ العقد إلى حين ليلة الزفاف ضماناً لاستكمال ما للعروس من حقوق أو رغبة من أهل العروس
في عدم دخول وخروج العريس إليهم خلال فترة الخطوبة وذلك كفاً لألسنة الناس. وفي اليوم التالي من عقد القران
على الأغلب يوجه والد العريس دعوة إلى العروس وأهلها لتناول طعام العشاء او الغداء في منزله
تنشغل العروس في الفترة ما بين عقد القران وموعد الزفاف بتجهيز مستلزماتها الضرورية من تحضير الثياب وأدوات
المطبخ فكلها أمور لا بد منها لكي يكون كل شيء على ما يرام، أما العريس فغالباً ما يكون منشغلاً في هذه الفترة
بتجهيز أثاث البيت وتفصيل غرفة النوم وشراء الثياب وشراء الصوف لتجهيز الفرش وتحضير الترتيبات اللازمة، وإذا ما
كان كل شيء جاهزاً تدخل طقوس الزواج في مراحلها النهائية وصولاً إلى ليلة الزفاف.
وتشهد ساحة القرية خلال هذه الفترة إقامة ما يسمى بـ التعليلة حيث تعقد الدبكات وتقام الرقصات والفقرات الفنية
التراثية الخاصة بمثل هذه المناسبة حيث يتم التعاقد مع احد عازفي (المجوز) الآلة الموسيقية الأشهر في المنطقة
لتبدأ أيام العرس السبعة حيث يأتي الأصحاب والأقارب إلى منزل العريس ويشاركونه الفرحة أما المجوز فيكون يومي
الأربعاء والخميس وحاليا اقتصر على يوم الخميس حيث يكون يوم صاخب حافل بالدبكات والرقصات والغناء، وبالمقابل
هناك من يجلب في هذه المناسبة فرقة إنشاد ديني على اعتبار أن ذلك من الأمور التي تجلب البركة والتيسير.
والليلة التي تسبق يوم الزفاف هي الأهم وتسمى ليلة الحنة "الحناء" وفي ليلة الحنة تجلس العروس مع صديقاتها
وقريباتها بانتظار أهل العريس الذين سينقلون الحنة إلى العروس فتقوم إحدى النساء الماهرات بتجهيز الحناء
وتلطيخها على يدي العروس وقدميها وفي أماكن مختلفة من جسدها مستخدمة الرسوم والنقوش وسط الأغاني
والزغاريد الخاصة بحنة العروس. ومن أهم الأغاني التراثية للحنة...
حنيت ايدايا ولا حنيت أصابيعي يا محلا النومة بحضين المرابيعي
حنيت ايدايا ولا حنيت كفاتي يا محلا النومة بحضين البنيات
حنيت ايدايا ولا حنيت أظافيري يا محلا النومة بحضين الغنادير
يا الأهل يا الأهل يا محلا لياليكم يا محلا النومة بفية علاليكم
سبل عيونو ومد ايدو يحنونو شعره شلايل ذهب نازل على عيونو
وينام الجميع في ليلة الحناء باكراً بانتظار يوم الزفاف المتعب المضني.
. أما العريس فهو الآخر يدعى من قبل احد أصدقائه للحنة وللغسول عنده في اليوم التالي وغالباً ما يكون الداعي
(الصديق) قد حجز مسبقاً وأخذ ملابس العريس وطقمه الجديد قبل يومين من الزفاف. وبعد انتهاء الحفلة يذهب
الجميع الى منزل الذي عنده الحنة ويقوموا بتحنية العريس وتناول طعام العشاء
ووجهاء البلد إلى المناسبة التي تتم في بيت العروس حيث يعقد شيخ البلدة القران ويتم ذلك بدخول الشيخ وولي
أمر العروس أو وكيلها والشهود إلى غرفة خالية من الناس وذلك خوفاً من الحسد ليخرجوا بعدها معلنين خطبة فلان
على فلانة فتصب القهوة المرة وتوزع الحلويات بهذه المناسبة. وسط زغاريد النسوة، ويضاف إلى مراسم عقد القران
تلبيس الذهب الذي كان العريس اشتراه مسبقاً برفقة عروسه وأحد ذويها، ويلاحظ في مناسبة عقد القران أن هناك
من العائلات من ترجئ العقد إلى حين ليلة الزفاف ضماناً لاستكمال ما للعروس من حقوق أو رغبة من أهل العروس
في عدم دخول وخروج العريس إليهم خلال فترة الخطوبة وذلك كفاً لألسنة الناس. وفي اليوم التالي من عقد القران
على الأغلب يوجه والد العريس دعوة إلى العروس وأهلها لتناول طعام العشاء او الغداء في منزله
تنشغل العروس في الفترة ما بين عقد القران وموعد الزفاف بتجهيز مستلزماتها الضرورية من تحضير الثياب وأدوات
المطبخ فكلها أمور لا بد منها لكي يكون كل شيء على ما يرام، أما العريس فغالباً ما يكون منشغلاً في هذه الفترة
بتجهيز أثاث البيت وتفصيل غرفة النوم وشراء الثياب وشراء الصوف لتجهيز الفرش وتحضير الترتيبات اللازمة، وإذا ما
كان كل شيء جاهزاً تدخل طقوس الزواج في مراحلها النهائية وصولاً إلى ليلة الزفاف.
وتشهد ساحة القرية خلال هذه الفترة إقامة ما يسمى بـ التعليلة حيث تعقد الدبكات وتقام الرقصات والفقرات الفنية
التراثية الخاصة بمثل هذه المناسبة حيث يتم التعاقد مع احد عازفي (المجوز) الآلة الموسيقية الأشهر في المنطقة
لتبدأ أيام العرس السبعة حيث يأتي الأصحاب والأقارب إلى منزل العريس ويشاركونه الفرحة أما المجوز فيكون يومي
الأربعاء والخميس وحاليا اقتصر على يوم الخميس حيث يكون يوم صاخب حافل بالدبكات والرقصات والغناء، وبالمقابل
هناك من يجلب في هذه المناسبة فرقة إنشاد ديني على اعتبار أن ذلك من الأمور التي تجلب البركة والتيسير.
والليلة التي تسبق يوم الزفاف هي الأهم وتسمى ليلة الحنة "الحناء" وفي ليلة الحنة تجلس العروس مع صديقاتها
وقريباتها بانتظار أهل العريس الذين سينقلون الحنة إلى العروس فتقوم إحدى النساء الماهرات بتجهيز الحناء
وتلطيخها على يدي العروس وقدميها وفي أماكن مختلفة من جسدها مستخدمة الرسوم والنقوش وسط الأغاني
والزغاريد الخاصة بحنة العروس. ومن أهم الأغاني التراثية للحنة...
حنيت ايدايا ولا حنيت أصابيعي يا محلا النومة بحضين المرابيعي
حنيت ايدايا ولا حنيت كفاتي يا محلا النومة بحضين البنيات
حنيت ايدايا ولا حنيت أظافيري يا محلا النومة بحضين الغنادير
يا الأهل يا الأهل يا محلا لياليكم يا محلا النومة بفية علاليكم
سبل عيونو ومد ايدو يحنونو شعره شلايل ذهب نازل على عيونو
وينام الجميع في ليلة الحناء باكراً بانتظار يوم الزفاف المتعب المضني.
. أما العريس فهو الآخر يدعى من قبل احد أصدقائه للحنة وللغسول عنده في اليوم التالي وغالباً ما يكون الداعي
(الصديق) قد حجز مسبقاً وأخذ ملابس العريس وطقمه الجديد قبل يومين من الزفاف. وبعد انتهاء الحفلة يذهب
الجميع الى منزل الذي عنده الحنة ويقوموا بتحنية العريس وتناول طعام العشاء
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار