[size=24]
((رمضان في سوريا)
((رؤية الهلال ))
يستقبل شهر رمضان قبل ثلاثة أو أربعة أيام وفيه متخصصون برؤية الهلال والمحكمة الشرعية تفتح أبوابها لاستقبال الذين شاهدوا هلال رمضان وتوجد بالمحافظات السورية محاكم شرعية تستقبل الناس الذين شاهدوا الهلال ثم يتم تبليغ القاضي الشرعي الأول بالعاصمة دمشق وهو بدرجة وزير برؤية الهلال وبعد ذلك يقوم القاضي بابلاغ رئيس الجمهورية ثم يعلن بداية شهر رمضان العظيم.
((التراويح))
بمجرد إعلان رؤية هلال رمضان يبدأ الشيوخ صلاة التراويح وهي 8 ركعات ويذهبون لزيارة بعضهم البعض ليباركوا رمضان
شهر رمضان يجعل المدن السورية ترتدي حلة جميلة وتختلف العادات والتقاليد باستقبال رمضان باختلاف المدن والمناطق ولكنها تشترك جميعا في البهجة والفرح والتسابق للمساجد و تتميز الحياة اليومية في رمضان بالنشاط واكتظاظ الاسواق وخاصة في الساعات الاخيرة قبل الإفطار حيث يرى نشاط محموم في الشوارع يهدأ مباشرة بعد أذان المغرب حيث يجتمع الجميع على مائدة الافطار ويعتبر الشهر الفضيل مناسبة للقاء الاقارب والاصدقاء وتناسي الخلافات حيث تشيع المحبة بين الافراد والتسامح فيما بينهم وتتميز الشوارع السورية ليلا بوجود المسحرات حاملا طبلة صغيرة يقوم بالتجوال موقظا الناس لتناول السحور.
يحل شهر رمضان الذي ينتظره كل المسلمين بفارغ الصبر يحل جالبا معه الخير والتسامح والغفران في هذا الشهر يظهر دور الزوجة والام من حيث الاهتمام بإعداد مائدة الافطار بالمأكولات التي يطيب تناولها في شهر رمضان معبرة بجهدها وتعبها عن كل الحب لأفراد اسرتها فتطهو المأكولات التي نادرا ما تعد في الايام العادية مثل الكبة والقشة والقبوات والتبولة والفتوش والاوزي ويزداد الاهتمام بالحلويات الشرقية مثل الكنافة والنهش والقطائف هذا بالاضافة الى المشروبات التقليدية في هذا الشهر الكريم كالتمر الهندي والعرق سوس كل هذه الامور يطيب للمرأة في سوريا تحضيرها يوميا لانها تجد عائلتها مجتمعة حول مائدة الافطار وكل فرد يتسابق لتذوق ما تم تحضيره وبعد تناول الافطار تتابع العائلة البرامج التلفزيونية المعدة خصيصا لشهر رمضان ثم يخرج الجميع لزيارة الاصدقاء والاقارب او التجوال في الاسواق التي تبقى مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل والبعض من الناس يجتمعون في الحدائق العامة او البيوت حتى يحين موعد السحور.
((مدفع الأفطار ))
مدفع رمضان في كل المدن والقرى السورية ومدفع رمضان رمز من رموز رمضان وكان في دمشق مدفع واحد يوضع على جبل قسيون ولكن مع التوسع العمراني أصبح في دمشق 17 مدفعاً والناس التي تحافظ على مدفع رمضان سكان الأحياء القديمة في دمشق وعند سماع المدفع لا ترى أي شخص في الشوارع.
((مائدة الافطار ))
أهم شيء في مائدة الإفطار شوربة العدس وشوربة الشعيرية ومعها اللحمة أو مرقة دجاج.
صحن الفول سيد طاولة الطعام في رمضان .. ثم الفتة أو التسقية . الحمص البليلة مع اللبن والطحينة والثوم والحمض [الليمون] مع المتبلات. زالفتوش والتبولة على حسب مايتيسر
لسيدة المنزل صنعه
اما عن الوجبة الرئيسية ممكن تكون كبب بانواعها المقلية واللبنية والمشوية والصينية او محاشي وورق العنب اوانواع المقلوبات ممكن ببازلياء اوفول اخضر اوباذنجان
اومعجنات كالصفيحة باللحمة او البرك بالجبنة او السمبوسك والالاكلة الشعبية ششبرك
يعني كل اسرة وماتختاره من اصناف الطعام ........الخ من اكلات المطبخ السوري الواسع
طبعا للمعروك او الكعك اهمية بالافطار وهوعبارة عن كعكة مدورة الشكل محشية بتمر او بدون
وترش عليها حبة البركة والسمسم
- الخبز والسمن البلدي
- وأهم شيء بعد تناول الافطار الشاي
العشاء والتراويح
صلاة العشاء والتراويح في المساجد وبعد الإنتهاء من الصلاة تجتمع جميع افراد العائلة عند كبير العائلة الذي يستقبل الأهل ليصبح البيت دار ضيافة وتستمر الضيافة من بداية رمضان حتى منتصف هذا الشهر المبارك.
((حلويات الضيافة ))
عبارة عن القطائف العصافيري التي توضع عليها قشطة الحليب وكذلك البقلاوة والنهشن والنمورة وشوية فواكه وتكون في ختام الضيافة القهوة وهي مسك الختام ثم تتم زيارة العائلات.
((السحور ))
وجبة السحور تعتمد على الجبن واللبن المصفى والزيتون والبيض والمكرونة وهذه تعتبر أكله خفيفة.
((لإعلان عن السحور المسحراتي))
من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر [المسحراتي] هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموى بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله وغيره والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس . اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم إستيقاظ الجميع لتناول طعام السحور.
((المسحراتي))
من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان: المسحِّر، وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحِّر في رمضان، وفي الماضي كان يسحِّر مدينة دمشق "مسحراتي" واحد، يصعد على مكان ومعه طبل كبير يضرب عليه، ويصيح بأعلى صوته: "يا سامعين ذكر النبي عالمصطفى صلوا، لولا النبي ما انبنى جامع ولا صلوا".
ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحِّرين، حتى أصبح لكل حي مسحِّر خاص به، وكانت تلك الحرفة تنحصر في عائلات تتوارث العمل، وهذا ما يفسر خروج المسحِّر مع ولد صغير، وغالبًا ما يكون ابنه، يساعده في حمل السلة التي يجمع فيها أعطيات الطعام، وليتعلم منه أصول الصنعة وآدابها، وليتعرف إلى أهل المطاف ومكاناتهم الاجتماعية، وبالتالي ليحفظ المدائح والدعايات التي سيرددها عند تكريسه في "الكار" مسحرًا. وهكذا كانت تنطلق نقرات على طبلات صغيرة فيها سحر وإغراء ونشوة وصخب يشق سكون الليل ويوقظ القوم إلى ذكر الله، ويذكرهم بما عليهم حيال الفقراء.
وينطلق مسحرو دمشق مزوَّدين بـ "عدة العمل": "الطبلة والسلة" يجوبون الحارات ويمرون بالأبواب يقرعونها بعصيهم الصغيرة، ويرددون بأصواتهم التي تتفاوت في الخشونة والحدة عبارات رمضان التقليدية، والتي تشكل حتى اليوم جزءاً لا يتجزأ من شخصية أولئك المسحرين.
" يا نايم وهو الدايم، يا نايم وحد الله، قوم يا بو محمد: وحد الله، قوم يا بو جاسم، يا بو صياح: وحدوا الله"
((صلاة الفجر ))
بعد تناول السحور يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وبعد الصلاة البعض يقرأ القرآن او يستمع إلى المشائخ وهي ترد على اسئلة وإستفسارات الصائمين المتواجدين في المسجد .
((العشر الأواخر ))
بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يبدأ درس ديني لمدة نصف ساعة وبعد الدرس تبدأ صلاة التهجد أما أحياء ليلة القدر فتبدأ من بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر وفي هذه الليلة يقوم بعض الذين أنعم الله عليهم بإحضار مأكولات للمتواجدين بالمسجد ليتسحروا بها.
((رؤية الهلال ))
يستقبل شهر رمضان قبل ثلاثة أو أربعة أيام وفيه متخصصون برؤية الهلال والمحكمة الشرعية تفتح أبوابها لاستقبال الذين شاهدوا هلال رمضان وتوجد بالمحافظات السورية محاكم شرعية تستقبل الناس الذين شاهدوا الهلال ثم يتم تبليغ القاضي الشرعي الأول بالعاصمة دمشق وهو بدرجة وزير برؤية الهلال وبعد ذلك يقوم القاضي بابلاغ رئيس الجمهورية ثم يعلن بداية شهر رمضان العظيم.
((التراويح))
بمجرد إعلان رؤية هلال رمضان يبدأ الشيوخ صلاة التراويح وهي 8 ركعات ويذهبون لزيارة بعضهم البعض ليباركوا رمضان
شهر رمضان يجعل المدن السورية ترتدي حلة جميلة وتختلف العادات والتقاليد باستقبال رمضان باختلاف المدن والمناطق ولكنها تشترك جميعا في البهجة والفرح والتسابق للمساجد و تتميز الحياة اليومية في رمضان بالنشاط واكتظاظ الاسواق وخاصة في الساعات الاخيرة قبل الإفطار حيث يرى نشاط محموم في الشوارع يهدأ مباشرة بعد أذان المغرب حيث يجتمع الجميع على مائدة الافطار ويعتبر الشهر الفضيل مناسبة للقاء الاقارب والاصدقاء وتناسي الخلافات حيث تشيع المحبة بين الافراد والتسامح فيما بينهم وتتميز الشوارع السورية ليلا بوجود المسحرات حاملا طبلة صغيرة يقوم بالتجوال موقظا الناس لتناول السحور.
يحل شهر رمضان الذي ينتظره كل المسلمين بفارغ الصبر يحل جالبا معه الخير والتسامح والغفران في هذا الشهر يظهر دور الزوجة والام من حيث الاهتمام بإعداد مائدة الافطار بالمأكولات التي يطيب تناولها في شهر رمضان معبرة بجهدها وتعبها عن كل الحب لأفراد اسرتها فتطهو المأكولات التي نادرا ما تعد في الايام العادية مثل الكبة والقشة والقبوات والتبولة والفتوش والاوزي ويزداد الاهتمام بالحلويات الشرقية مثل الكنافة والنهش والقطائف هذا بالاضافة الى المشروبات التقليدية في هذا الشهر الكريم كالتمر الهندي والعرق سوس كل هذه الامور يطيب للمرأة في سوريا تحضيرها يوميا لانها تجد عائلتها مجتمعة حول مائدة الافطار وكل فرد يتسابق لتذوق ما تم تحضيره وبعد تناول الافطار تتابع العائلة البرامج التلفزيونية المعدة خصيصا لشهر رمضان ثم يخرج الجميع لزيارة الاصدقاء والاقارب او التجوال في الاسواق التي تبقى مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل والبعض من الناس يجتمعون في الحدائق العامة او البيوت حتى يحين موعد السحور.
((مدفع الأفطار ))
مدفع رمضان في كل المدن والقرى السورية ومدفع رمضان رمز من رموز رمضان وكان في دمشق مدفع واحد يوضع على جبل قسيون ولكن مع التوسع العمراني أصبح في دمشق 17 مدفعاً والناس التي تحافظ على مدفع رمضان سكان الأحياء القديمة في دمشق وعند سماع المدفع لا ترى أي شخص في الشوارع.
((مائدة الافطار ))
أهم شيء في مائدة الإفطار شوربة العدس وشوربة الشعيرية ومعها اللحمة أو مرقة دجاج.
صحن الفول سيد طاولة الطعام في رمضان .. ثم الفتة أو التسقية . الحمص البليلة مع اللبن والطحينة والثوم والحمض [الليمون] مع المتبلات. زالفتوش والتبولة على حسب مايتيسر
لسيدة المنزل صنعه
اما عن الوجبة الرئيسية ممكن تكون كبب بانواعها المقلية واللبنية والمشوية والصينية او محاشي وورق العنب اوانواع المقلوبات ممكن ببازلياء اوفول اخضر اوباذنجان
اومعجنات كالصفيحة باللحمة او البرك بالجبنة او السمبوسك والالاكلة الشعبية ششبرك
يعني كل اسرة وماتختاره من اصناف الطعام ........الخ من اكلات المطبخ السوري الواسع
طبعا للمعروك او الكعك اهمية بالافطار وهوعبارة عن كعكة مدورة الشكل محشية بتمر او بدون
وترش عليها حبة البركة والسمسم
- الخبز والسمن البلدي
- وأهم شيء بعد تناول الافطار الشاي
العشاء والتراويح
صلاة العشاء والتراويح في المساجد وبعد الإنتهاء من الصلاة تجتمع جميع افراد العائلة عند كبير العائلة الذي يستقبل الأهل ليصبح البيت دار ضيافة وتستمر الضيافة من بداية رمضان حتى منتصف هذا الشهر المبارك.
((حلويات الضيافة ))
عبارة عن القطائف العصافيري التي توضع عليها قشطة الحليب وكذلك البقلاوة والنهشن والنمورة وشوية فواكه وتكون في ختام الضيافة القهوة وهي مسك الختام ثم تتم زيارة العائلات.
((السحور ))
وجبة السحور تعتمد على الجبن واللبن المصفى والزيتون والبيض والمكرونة وهذه تعتبر أكله خفيفة.
((لإعلان عن السحور المسحراتي))
من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر [المسحراتي] هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموى بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله وغيره والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس . اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم إستيقاظ الجميع لتناول طعام السحور.
((المسحراتي))
من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان: المسحِّر، وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحِّر في رمضان، وفي الماضي كان يسحِّر مدينة دمشق "مسحراتي" واحد، يصعد على مكان ومعه طبل كبير يضرب عليه، ويصيح بأعلى صوته: "يا سامعين ذكر النبي عالمصطفى صلوا، لولا النبي ما انبنى جامع ولا صلوا".
ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحِّرين، حتى أصبح لكل حي مسحِّر خاص به، وكانت تلك الحرفة تنحصر في عائلات تتوارث العمل، وهذا ما يفسر خروج المسحِّر مع ولد صغير، وغالبًا ما يكون ابنه، يساعده في حمل السلة التي يجمع فيها أعطيات الطعام، وليتعلم منه أصول الصنعة وآدابها، وليتعرف إلى أهل المطاف ومكاناتهم الاجتماعية، وبالتالي ليحفظ المدائح والدعايات التي سيرددها عند تكريسه في "الكار" مسحرًا. وهكذا كانت تنطلق نقرات على طبلات صغيرة فيها سحر وإغراء ونشوة وصخب يشق سكون الليل ويوقظ القوم إلى ذكر الله، ويذكرهم بما عليهم حيال الفقراء.
وينطلق مسحرو دمشق مزوَّدين بـ "عدة العمل": "الطبلة والسلة" يجوبون الحارات ويمرون بالأبواب يقرعونها بعصيهم الصغيرة، ويرددون بأصواتهم التي تتفاوت في الخشونة والحدة عبارات رمضان التقليدية، والتي تشكل حتى اليوم جزءاً لا يتجزأ من شخصية أولئك المسحرين.
" يا نايم وهو الدايم، يا نايم وحد الله، قوم يا بو محمد: وحد الله، قوم يا بو جاسم، يا بو صياح: وحدوا الله"
((صلاة الفجر ))
بعد تناول السحور يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وبعد الصلاة البعض يقرأ القرآن او يستمع إلى المشائخ وهي ترد على اسئلة وإستفسارات الصائمين المتواجدين في المسجد .
((العشر الأواخر ))
بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يبدأ درس ديني لمدة نصف ساعة وبعد الدرس تبدأ صلاة التهجد أما أحياء ليلة القدر فتبدأ من بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر وفي هذه الليلة يقوم بعض الذين أنعم الله عليهم بإحضار مأكولات للمتواجدين بالمسجد ليتسحروا بها.
[/si
الإثنين نوفمبر 21, 2016 3:30 pm من طرف الربيع
» سونيت 95....وليم شكسبير
الخميس ديسمبر 10, 2015 6:51 am من طرف الربيع
» كيف تزيد خشوعك في الصلاة؟
الإثنين أكتوبر 19, 2015 2:38 pm من طرف semal4
» حزن المؤمن ...
الجمعة أغسطس 22, 2014 11:10 pm من طرف الربيع
» ارجوك تنساني { احلام }
السبت مارس 15, 2014 8:32 am من طرف لمار
» المكالمة .... هشام الجخ ♥
الخميس مارس 13, 2014 9:54 am من طرف الربيع
» الليل ياليلى " وديع الصافي "
الثلاثاء فبراير 11, 2014 1:59 am من طرف لمار
» جمعة مباركه ان شاء الله
الإثنين فبراير 10, 2014 2:03 pm من طرف لمار
» (((((((مجرد وقت )))))
الأحد فبراير 09, 2014 11:13 pm من طرف لمار